يعود الملك تشارلز إلى المشاركات العامة

  • بقلم شون كوغلان
  • مراسل الملكي

تعليق على الصورة، ونشرت صورة مبتسمة للملك والملكة مرفقة برسائل إيجابية عن صحته

من المقرر أن يقوم الملك تشارلز بأول مشاركة عامة كبيرة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان.

سيقوم الملك والملكة كاميلا بزيارة مستشفى ومركز متخصص للسرطان، في عرض عام لدعم الموظفين والمرضى والعمل البحثي المستمر.

وبصرف النظر عن حضور قداس عيد الفصح في الكنيسة، فقد ابتعد الملك عن المناسبات العامة والحشود.

لكن قصر باكنغهام أصدر الأسبوع الماضي بيانا يحمل رسالة أكثر إيجابية حول صحة الملك.

وقيل إن أطباء الملك “شعروا بتشجيع كبير من التقدم المحرز حتى الآن” في علاجه من نوع غير محدد من السرطان.

وهذا يعني أنه قادر على البدء في العودة التدريجية إلى المشاركات العامة، بدءاً بالرحلة الرمزية إلى مركز السرطان يوم الثلاثاء.

إن تجربة الملك الشخصية الأخيرة مع السرطان، والتي تم تشخيصها في فبراير، ستضفي أهمية إضافية على زيارته للمستشفى – حيث سيشيد بجهود الموظفين نيابة عن المرضى وعائلاتهم ومقدمي الرعاية.

وتهدف الزيارة إلى مواصلة رغبة الملك في رفع مستوى الوعي بأهمية التشخيص المبكر للسرطان، وتأتي في أعقاب قرار الملك بالإعلان عن مشكلاته الصحية في وقت سابق من هذا العام، على أمل أن يشجع الآخرين على إجراء فحوصات طبية.

وستكون هناك أيضًا فرصة لرؤية بعض التقنيات المبتكرة وأبحاث السرطان التي تجري في المستشفى.

ورغم أن المزاج العام حول صحة الملك أكثر إيجابية، إلا أنه يظل تفاؤلا حذرا، مع استمرار علاج الملك من السرطان ولم يعلن عن موعد لاستكماله حتى الآن.

وعلى الرغم من فترة النقاهة الأخيرة التي قضاها، واصل الملك دوره الدستوري، بما في ذلك عقد اجتماعات خاصة منتظمة مع رئيس الوزراء.

ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الملك سيكون قادرًا على حضور بعض الأحداث الملكية الرئيسية التي ستقام في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك Trooping the Colour، وحفلات الحديقة، واحتفالات D-Day.

سيتم اتخاذ القرارات بشأن ما إذا كان سيتمكن من المشاركة بعد الاستشارة الطبية في وقت قريب، ولكن من المرجح أن يتم تقليل جدول الملك الصيفي أو تعديله بينما يواصل تعافيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *