الحرب بين إسرائيل وحماس، نتنياهو ينتقد خطط العقوبات الأمريكية، ومراجعة الأونروا

أطفال يسيرون أمام كومة من النفايات المنزلية في أحد شوارع غزة في 28 آذار/مارس. وكالة الصحافة الفرنسية/غيتي إيماجز

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الثلاثاء إن أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة في أنحاء قطاع غزة بأكمله لا تزال غير مجمعة، بعد أن أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى تعطيل الخدمات الأساسية في القطاع. وفي شهري يناير وفبراير، قامت الأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بجمع 10,000 طن من النفايات الصلبة في غزة.

عشرات النازحين: اعتبارًا من 21 أبريل، تم تهجير ما يصل إلى 1.7 مليون شخص (أكثر من 75% من إجمالي السكان) في جميع أنحاء غزة، غالبيتهم عدة مرات، وفقًا لتقديرات الأونروا.

وقالت الأونروا إن الهجمات الإسرائيلية تكثفت في وسط غزة ومدينة خان يونس الجنوبية في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى نزوح “عدد كبير من النازحين” إلى الجنوب، مضيفة أن “العائلات تضطر إلى التنقل بشكل متكرر بحثًا عن الأمان”. وفي محافظتي غزة ومدينة غزة، يقدر عدد الأشخاص الذين يأوون إلى حوالي 300,000 شخص.

إعاقة عمليات الإغاثة: وقالت الوكالة إن جهود تقديم الإغاثة للفلسطينيين في شمال غزة “تعرضت لقيود شديدة”، زاعمة أن السلطات الإسرائيلية أعاقت بعثات الإغاثة إلى المنطقة.

لدى إسرائيل مشاكل طويلة الأمد مع الأونروا، حيث اتهمت بعض موظفيها بالتورط بشكل مباشر في هجمات 7 أكتوبر التي قادتها حماس على جنوب إسرائيل. وأشارت مراجعة مستقلة إلى أن “إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة” لادعاءاتها.

انهيار النظام الصحي: اعتبارًا من 17 أبريل، كانت ثمانية مراكز صحية تابعة للأونروا من أصل 24 تعمل في شمال ووسط غزة وفي الجنوب، حيث أدى الحصار الإسرائيلي على غزة إلى تقليص إمدادات الغذاء والوقود والمياه، وألحق أضرارًا جسيمة بالنظام الطبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *